أخر الاخبار

الحقائق العلمية عن تطور ونشأة الكون


الحقائق العلمية عن تطور ونشأة الكون

الحقائق العلمية عن تطور ونشأة الكون 


تكلمنا في مقال سابق عن كيفية نشاه الكون وكيف تطور وكيف يتمدد وما الذي حدث بعد الانفجار العظيم اليوم يتكلم بإذن الله تعالى عن الحقائق العلمية التي ثبت تحقيقه من اهل العلم والعلماء الذين يبحثون دائما عن الكون وما يحتويه من مجرات وطبقات وبحار والسماء والأرض.

اولا: الغلاف الجوي


نتكلم اليوم عن الغلاف الجوي وطبقات الغلاف الجوي التي يحتوي عليها وهذه لأنه هناك حقائق الاخرى المذكورة في القران الكريم عن الكون وهي ان السماء مكونه من سبع طبقات.

قال الله تعالى في القران الكريم
) هو الذي خلق لكم ما في الارض جميعا ثم استوى الى السماء فسواهن سبع سماوات وهو بكل شيء عليم).
وقال تعالى
 ) ثم استوى الى السماء وهي دخان فقضاهن سبع سماوات في يومين وأوخي الي كل سماء أمرها وزينا السماء الدنيا بمصابيح وحفظا ذلك تقدير العزيز العليم (.

وكلمه السماوات ظهرت في آيات كثيره من آيات القران الكريم التي تستعمل للإشارة السماء التي فوق الدنيا، وايضا تستعمل للدليل على ان الكون بأكمله وبأخذ الدليل الاول لكلمه نستطيع ان نراعى ان الغلاف الجوي يحتوي على طبقات او بتكون من سبع طبقات فوقها فوق بعض.
وبالفعل فان من المعروف لدينا الان ان الغلاف الجوي يتكون من طبقات مختلفة.

وصف العلماء لطبقات الغلاف الجوي


استطاع العلماء ان يكتشفوا ان الغلاف الجوي يحتوي على طبقات عديدة، وان هذه الطبقات تختلف عن بعضها لبعض في الخصائص الفيزيائية وفي الضغط الجوي والانواع الغازية فيها، واكتشفوا أن الطبقة الاقرب الي الارض تسمي طبقة التروبوسفير والتي تحتوي ما يقرب من 90 ٪ من كمية وحجم الغلاف الجوي، اما الطبقة التي تأتي طبقة التروبوسفير تسمي الستراتوسفير.

طبقة الاوزون توجد اجزاء من طبقة الستراتوسفير التي تعمل على امتصاص للأشعة الفوق بنفسجية، اما الطبقة التي تعلو طبقة الستراتوسفير هي طبقة الميسوسفي.

طبقات الغلاف الجوي السابعة

1.   التروبوسفير.
أن لوجود الماء في هذه الطبقة امر ضروري من اجل الحياة على الارض ويعتبر أحد العوامل التي تسبب سقوط الأمطار وتعمل على تمكين بخار الماء الذي يصعد من الارض التي التكثف ثم العودة مرة اخري الي الارض على هيئة امطار.
2.   الستراتوسفير.
3.   الاوزونوسفير.
تعتبر الطبقتان لهم نفس الوظائف التي يقومون بها والتي تعمل على حجب المواد الضارة التي من الممكن أن تعمل على تدمير الحياة على الارض، لان طبقة الاوزون تعيد وترجع الاشعة الكونية الضارة الي الفضاء وتمنع وصولها الي الارض.
4.   الميسوسفير.
5.   الثيرموسفير.
6.   الايزنوسفير.
7.   الايكسوسفير.
جميع هذه الطبقات مهمة في وجودها بالكون ونشاهد أن هناك اعجاز علمي في الآية الكريمة (واوحي في كل سماء امرها). اي أن الله تعالي جعل لكل سماء من هذه السماوات مهمتها الخاصة، اي أن لكل منها وظائف خاصة بها مثل وظائف حيوية للبشر ولجميع الكائنات الحية التي تعيش على وجه الارض.

لكل سماء وظيفية تختص بها منها ما يتراوح في تكوين الأمطار ومنها ما يعمل للحماية من الاشعة الضارة، وعكس موجات الراديو وحماية الارض من النيازك الضارة، كل هذا من مجرات الله سبحانه وتعالى لم يكن اكتشافها الا بالتقنيات الحديثة التي يتمتع بها القرن العشرين فهذا كله من لطف الله عز وجل والتي ذكرت في القران الكريم منذ أكثر من 1400 عام.

ثانيا: الجبال ووظيفتها في الكون


للجبال وظيفة مهمه يختص بها علماء الجيولوجيا.
قال الله تعالى
(وجعلنا في الارض رواسي أن تميد بهم).
يوجد للجبال جذور ممدودة في باطن الارض بما يقرب من 50 كيلومتر في قاع الارض، وهذه الحقائق لم يكن يعلم عنها أحد عند نزول الآيات فيها من القران الكريم إذا انها لم تعرف الا من الاكتشافات العلمية لعلماء الجيولوجيا الحديثة.

كما تم عن هذه الاكتشافات فان للجبال حركة تنشأ في حالة انزلاقات في صفائح كبيرة تتكون منها القشرة الارضية، وعندما تتصادم أكثر من صفيحتان مع بعضها البعض يحدث انزلاقات جديدة وقوية في الارض وتغوص في باطن الارض والتي تعمل على تكوين امتداد للطبقة الاضعف التي تكون شكل الجبال والمرتفعات، مما يدل على أن هناك أشكل للجبال في باطن الارض تساوي اشكال الجبال التي فوق الارض.

هل الجبال تتحرك فوق الارض


قال الله تعالى
(وتري الجبال تحسبها جامدة وهي تمر مر السحاب).

هل هناك حركة للجبال كما جاء في الآية الكريمة؟

 إن حركة الجبال تعود الي حركة الارض التي نعيش عليها الان ونحن نعلم أن الارض تتحرك ولكن لا نشعر بحركتها، حيث أن للقشرة الارضية أعلي منها كثافة.

إذا الجبال في حركة دائما يقدر ببضع من السنتيمترات سنويا على سطح الارض، وهذه الحركات تحدث تغيير في نسبة الماء الموجودة على الارض في الكرة الارضية.

وبعد اكتشاف هذه الحقائق العلمية نجد أن الله تعالى أشار في الآيات الكريمات على أن حركة الجبال او القارات بانها عملية انجراف قد تحدث، واليوم استعمل العلماء هذا المصطلح للتعبير عن هذه الحركة.

ثالثا: وجود الحديد وهذه ايضا من المعجزات


والحديد يعد من اهم عناصر الطبيعية التي يستخدم في أغلب الاشياء والمستخدمة بكثرة في حياتنا اليومية.

قال الله تعالى
(وأنزلنا الحديد فيه بأس شديد ومنافع للناس).

عندما ننظر الي تفسير نزول الحديد قد يظن البعض أن الله قد خلق الحديد ليستفيد منه الناس، ولكن المعني الصحيح عن كيفية ارسال الحديد هو انه يرسل فيزيائيا من السماء الي الارض، وان الآية الكريم تتضمن اعجاز علمي جديدا حيث أن الاكتشافات قد اثبتت انه يأتي من نجم ضخم في الفضاء الخارجي، وان المعادن الثقيلة في الكون يتم انتاجها في نواة نجم كبير جدا.

في النظام الشمسي لا يمتلك القدرة التركيبية التي تمكنهم من انتاج الحديد لأنه لا يمكن انتاج الحديد الا في نجوم أكبر بكثير من الشمس لأنه تصل درجه الحرارة لا تضع ملايين من الدرجة المئوية، لأنه ينتج الحديد من الانفجار الذي يحدث في ارجاء الكون وينشر النيازك التي تكون الحديد.

 ويظهر لنا ان الحديد لم يخرج من باطن الارض من نزل من السماء الى الارض بواسطة النيازك التي تنجم عن الانفجار التي يتم في الفضاء وعندما نتذكر الآية الكريمة التي تقول ان الحقيقي العلمية لم تكن معروفه لدينا.

كل هذه الحقائق العلمية التي اكتشافها العلم الحديث ذكرت في القران الكريم منذ أكثر من 1400عام والتي لم نكن نعرف عنها شيء قبل تطور التقنيات الحديثة في عصرنا الحالي.


تعليقات